العلم |
الجزائر أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة، والعاشر عالميا. المرتبة التي صعد إليها بعد انفصال جنوب السودان عن السودان في 9 يوليو 2011.[13] تقع في شمال غرب القارة الأفريقية، تطل شمالا على البحر الأبيض المتوسط ويحدها من الشّرق تونس وليبيا ومن الجنوب مالي والنيجر ومن الغرب المغرب والصحراء الغربية وموريتانيا.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في الإتحاد الإفريقي والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
تلقب بـبلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت 7 سنوات ونصف. وتلقب تاريخيا بأرض الإسلام نظرا لتعلق شعبها بالإسلام وانطلاق الفتوحات منها نحو الأندلس وإفريقيا.
الجغرافيا
يوجد الشريط الساحلي في الشمال على مسافة 1660 كم، من تونس شرقا إلى المغرب غربا. كما تقدر الحدود البحرية الجزائرية بـ 12 ميلاً بحريا شمال الساحل كمياه إقليمية وما بين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.جغرافيا الجزائر | |
---|---|
الشريط الساحلي | 1660 كم (... ميلا) |
البلدان المجاورة | ليبيا، تونس، المغرب، الصحراء الغربية، موريتانيا، مالي والنيجر |
التظاريس | |
- ليبيا 982 كم
- تونس 965 كم
- المغرب 1,559 كم
- الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية 42 كم
- موريتانيا 463 كم
- مالي 1,376 كم
- النيجر 956 كم
- مع تونس : اتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية . ثم اتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
- مع المغرب : اتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
- مع موريتانيا : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
- مع مالي : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
- مع النيجر : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
المناخ
- مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء.
- الهضاب، أمطارها أقل نسبة من الشمال، شتاءها مثلج ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
- الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
- تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.
زلزالية الأراضي
ويعتقد أن معظم الزلازل الأرضية التي تتعرض لها الجزائر تكون نتيجة هذه العملية لأن حدود الاحتكاك بين حافات الصفيحتين الأفريقية والأوراسية تقع بشمال الجزائر وبالضبط فإن المنطقة التي يشملها ميكانيزم الاحتكاك بين الصفيحتين تمتد جنوبا داخل الأراضي الجزائرية على شكل طرح صخري.
ومعظم الزلازل التي تحدث في الجزائر ذات قوة ضعيفة حيث تندر الحالات اتي تزيد فيها قوة الهزة عن 6 درجات، لأن معظم هذه الهزات تتبع في العادة بهزات ارتدادية لها طابع دوري قصير نوعا ما. ويمكن تقسيم الأراضي الجزائرية حسب درجة خطورة تعرضها للزلازل إلى أربعة مناطق رئيسية وهي :
- المنطقة الأولى : وهي أقل المناطق تعرضا للخطر الزلزالي وتغطي كل الولايات الصحراوية : أدرار، بشار، ورقلة، إليزي، تندوف، الوادي، غرداية وتمنراست إضافة إلى تلمسان.
- المنطقة الثانية : وتتعرض لخطر الزلازل بدرجة ضعيفة وتغطي ولايات : سوق أهراس ،أم البواقي ،تبسة ،باتنة ،خنشلة، بسكرة، مسيلة، الجلفة، الأغواط وتيارت، سعيدة والبيض، سيدي بلعباس و النعامة.
- المنطقة الثالثة : معرضة لخطر الزلازل بدرجة متوسطة وتضم : الطارف، عنابة، قالمة وقسنطينة، سكيكدة وجيجل، ميلة، سطيف، بجاية، تيزي وزو، برج بو عريريج، البويرة، بومرداس، الجزائر العاصمة، المدية وتيبازة، تيسمسيلت وغليزان، مستغانم، معسكر، وهران وعين تيموشنت.
- المنطقة الرابعة : وهي أخطر المناطق وأكثرها تعرضا لخطر الزلازل العنيفة وتشمل ولايتي الشلف وجزءا من عين الدفلى وتيبازة.
المجاري المائية
وفي الجنوب من منطقة التل، الأودية فيها ليست دائمة الجريان، وتتشكل بها بحيرات مالحة في المناطق الصحراوية، ولكنها مؤقتة بالنسبة لمعظمها كشط الحضنة وشط الشرقي. فالأودية الشمالية تصب في البحر الأبيض المتوسط بينما الأودية الجنوبية تنبع من الأطلس الصحراوي وتشكل أكبر احتياط للمياه في العالم، وهي تسمى بالمياه الجوفية وتسمى بطبقات المياه الألبينية وهو حسب التقديرات أكبر احتياطي للمياه العذبة في العالم وهي مدفونة تحت رمال صحراء الجزائر مع مساحة إجمالية تقدر ب900.000 كم² في منطقة أدرار وتمنراست.
بين الواحات، التي هي جزء من الشبكة المائية للبلاد وتشمل : جانت، غرداية، ورقلة، واد ريغ، تامنغست، تبلبالة، تيميمون، تقرت، طولقة، فلياش، زعاطشة. ويتم تغذية واحتي طولقة والزيبان بالشبكات المائية في الأوراس.وأخيرا، أغرغار يحتوي أيضا على كمية كبيرة من المياه الجوفية ويتم إرساء عدة مشاريع لحفر أبار مطورة لجذب المياه الجوفية منها مشروع بعين صالح.
وفي منطقة الأوراس الشرقية، يتواجد العديد من الأودية منها : واد الأبيوض، وادي عبدي، وادي الأحمر، وادي تاقا، سبخة مدغاسن، سبخة ذراع بولطيف، شط جندلي، واد المعذر، وادي الرمل في قسنطينة والواحات في كل من القنطرة والغوفي.ويوجد في المنطقة أيضا الينابيع الساخنة الساخنة مثل: حمام الصالحين بخنشلة، حمام المسخوطين بقالمة، واد شارف بولاية سوق أهراس.
لأصول العرقية واللغوية
عرف تاريخ الجزائر الطويل توافد مجموعات بشرية متنوعة فإضافة إلى الأمازيغ (البربر) وهم السكان الأصليون للجزائري، فقد ساهمت الدول والحضارات التي تتواجد بشكل أساسي في المنطقة الشمالية في اندماج مجموعات عرقية من أصول وثقافات مختلفة (فينيقيون ورومان ووندال وبيزنطيون وعرب وأتراك وغيرهم) ذابت في المجتمع الأمازيغي الذي حافظ على هوية مشتركة.بعد اعتناق مجمل السكان الإسلام في وقت مبكر من الفتوحات الإسلامية كان التأثير اللغوي العربي محدودا جداً، غير أن هجرة أعداد معتبرة من القبائل العربية البدوية (بنو هلال وبنو سليم) من صعيد مصر في القرن 11 أدت إلى اختلاط العرب بالأمازيغ في مناطق واسعة وكان للإسلام الفضل في الانتشار السريع للعربية بين السكان من شمالي الصحراء والهضاب العليا بالغرب ثم انتشر التعريب في الممرات السهلية وسط الكتل الجبلية الشمالية وفي المدن الكبرى واستمر انتشار العربية ليشمل مناطق العنصر العربي فيها ضئيل كالجهة الشرقية لمنطقة القبائل الصغرى (منطقة القل بسكيكدة، ولاية جيجل ،شمالي ولاية ميلة)و أكثر منطقة الشاوية وهذا الانتشار لا يزال مستمراً إلى اليوم كنتيجة لاختلاط السكان في المدن الكبرى، أما المناطق الصحراوية الجنوبية فإضافة إلى القبائل البدوية العربية فقد وفدت إليها مجموعات زنجية كانت تعيش تحت سلطة قبائل الطوارق (التوارق) الأمازيغية المسيطرة وقد انتشرت العربية بدورها لا سيما بانتشار التعليم ونشوء المدن في المناطق الصحراوية بعد الاستقلال (1962).
تنقسم الأمازيغية إلى لهجات متنوعة يتفاوت التفاهم بين ناطقيها من لهجة إلى أخرى وهي -غالبا- متأثرة بنسب كبيرة باللغة العربية ولأنه لا توجد إحصائيات رسمية حول المجموعات العرقية أو اللغوية أو الدينية بالجزائر، لكن بالاستعانة بإحصائيات السكان في مختلف الولايات ومقارنتها بالمعلومات الميدانية ومن مصادر أجنبية - بتحفظ- يمكن استنتاج أن الأمازيغية تستعمل كلغة تخاطب أولى أساسا بولايات تيزي وزو وبجاية وقسم من ولايتي البويرة وبرج بوعريريج (اللهجة القبائلية) وبعض المناطق المتفرقة بولاية خنشلة وباتنة وأم البواقي (الشاوية) وفي مناطق بولايتي تنمراست وإليزي (اللهجة التارقية)، أما الاستعمال الأكثر شيوعا فهو بالتوازي مع استعمال العربية (مناطق بولايات بجاية والبويرة وبومرداس للهجة القبائلية) وفي معظم المناطق الحضرية بولايات أم البواقي وخنشلة وباتنة وقسم من ولاية تبسة وسوق أهراس وبسكرة وميلة وسطيف (اللهجة الشاوية) ومن جهة أخرى فإنه توجد جيوب منعزلة للغة الأمازيغية بولايات البيض وتيبازة ومناطق صحراوية وهي في طور الاندثار.
تأثرت العربية في الجزائر باللغة الأمازيغية بدرجات مختلفة من منطقة لأخرى. كما أدى الاحتلال الفرنسي الطويل إلى استعارة أعداد كبيرة من الكلمات الفرنسية خاصة في لهجات المدن بشكل يجعل اللهجة الجزائرية المدينية صعبة الفهم أو حتى غير مفهومة أحيانا بالمشرق العربي بالرغم من أن البنية اللغوية الأصلية للعربية في الجزائر بحذف الاستعارات الفرنسية تجعلها أقرب إلى اللهجات العربية البدوية في الشام والخليج العربي وأفصح من لهجات حواضر الشام ومصر فكثير من اللهجات الجزائرية ينطق فيها بكل أو معظم الأحرف العربية التي تغيب عن اللهجات الشامية والمصرية (الجيم، القاف، الثاء ،الظاء).
الأديان
الأديان في الجزائر, 2010 | ||||
---|---|---|---|---|
الديانة | النسبة | |||
الاسلام | 99.9% | |||
مسيحية | 0.1% | |||
لكن في سنوات التسعينات من القرن 20 عادت وتسارعت عمليات التنصير بدعم خارجي في مناطق متعددة من البلاد مما أسفر عن تنصر بضعة آلاف اعتنقوا أساسا مذاهب بروتستانتية إنجلية في مناطق بولايات تيزي وزو وبجاية بشكل علني وبشكل سري في مناطق مخلفة لاسيما المدن الكبرى وهذا بسبب حساسية الجزائريين الشديدة تجاه المتنصرين أما اليهود فقد هاجر معظمهم في بداية الاستقلال ولم تبق سوى مجموعة صغيرة.
المذاهب المنتشرة في الجزائر هي المذهب السني في معظم البلاد باستثناء أقسام من ولاية غرداية وورقلة حيث لا تزال توجد مناطق تتبع المذهب الإباضي ولا تشكل سوى نسبة ضئيلة من السكان ويتبع أهل السنة عامة الفقه المالكي المنتشر في معظم شمال وغرب ووسط إفريقيا.
مدن الجزائر الكبرى |
|||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الجزائر العاصمة وهران |
|||||||||||
ترتيب | المدينة | ولاية | عدد السكان | ترتيب | المدينة | ولاية | عدد السكان | قسنطينة عنابة |
|||
1 | الجزائر العاصمة | ولاية الجزائر | 3,518,083 | 11 | بسكرة | ولاية بسكرة | 207,987 | ||||
2 | وهران | ولاية وهران | 1,577,755 | 12 | تبسة | ولاية تبسة | 203,922 | ||||
3 | قسنطينة | ولاية قسنطينة | 507,224 | 13 | تيارت | ولاية تيارت | 198,213 | ||||
4 | عنابة | ولاية عنابة | 383,504 | 14 | ورقلة | ولاية ورقلة | 183,238 | ||||
5 | باتنة | ولاية باتنة | 317,206 | 15 | بجاية | ولاية بجاية | 182,131 | ||||
6 | البليدة | ولاية البليدة | 264,598 | 16 | سكيكدة | ولاية سكيكدة | 178,687 | ||||
7 | سطيف | ولاية سطيف | 246,379 | 17 | تلمسان | ولاية تلمسان | 172,540 | ||||
8 | الشلف | ولاية الشلف | 235,062 | 18 | برج بوعريريج | ولاية برج بوعريريج | 167,230 | ||||
9 | الجلفة | ولاية الجلفة | 221,231 | 19 | بشار | ولاية بشار | 157,430 | ||||
10 | سيدي بلعباس | ولاية سيدي بلعباس | 208,498 | 20 | المدية | ولاية المدية | 155,852 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق