راديو المدونة التاريخية

الآن ايها السيدات والسادة راديو المدونة التاريخية

هو تحت البث التجريبى 

لا نود ان نطيل عليكم فى الحديث
فالتستمعوا إلى هذه الإذاعة الآن
.
.

ابن خلدون

تمثال ابن خالدون فى تونس
تم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن خلدون أبو زيد، ولى الدين الحضرمى الإشبيلى عالم عربي ( تونس، 27 مايو 1332 - القاهره، 19 مارس 1406 )، فيلسوف و مؤرخ و باحث فى علم الإجتماع من إشبيليه فى الأندلس لكن إتولد فى تونس. سافر فارس و جرانادا (غرناطه) و الأندلس و اتولى هناك وظايف و رجع تونس و منها راح عاش فى مصر و اتولى فيها قضاء المالكيه و كان من القضاه الأربعه و بعدين اتعزل لكن رجع تانى و اتوفى فى القاهره فى عهد السلطان الناصر فرج و اندفن جنب باب النصر. من أهم مؤلفاته : " العبر وديوان المبتدأ والخبر فى تاريخ العرب والعجم والبربر "

أهرام الجيزة

اهرامات الجيزة
أهرام الجيزة أو أهرام مصر تقع بهضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهرالنيل. بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و 2550 ق. م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو،خفرع ومنقرع.
والأهرام هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة. وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابـعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سلّمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
هرم سنفرو فى دهشور
يعتقد كثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، وفي الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار يزن كل منها اثني عشر طنًّا تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كامل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة. ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى كثيرون أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا الرأي يثير السخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير. والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب الشهير (تراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر في مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ثابت الدّائرة الشهير (3.14) الوارد في الآلات الحاسبة. وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء أشاروايوما إلى وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
ابو الهول
أما بالنسبة إلى هرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم. وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحدًا فقط في السنة إلى قبر الفرعون من كاورع تماما. والأعجب أن هذا اليوم يتفق وعيد ميلاد الفرعون.

هرم الملك خوفو

خلَف "خوفو" أباه سنفرو، وأمه هي الملكة "حتب حرس الأولى"، وخوفو هو الاسم المختصر لـ "خنوم خو أف أوي" أي (خنوم هو الذي يحميني). ويذكر التاريخ لخوفو أنه مشيّد أعظم بناء على وجه الأرض، وهو هرم جيزة الأكبر، المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. ولا ترجع عظمته إلى ضخامة بنائه فقط، بل أيضًا إلى تخطيطه الداخلي المحكم، المثير للإعجاب. وقد بُنيَت حوله جبانة فيها أهرامات صغيرة لزوجاته وأمه "حتب حرس"، إضافةً إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين. أطلَق الملك خوفو على هرمه اسم "آخت خوفو" أي أفق خوفو وذلك للتغيرات الدينية التي حدثت في عصره. فقد أوضح شتادلمان أن خوفو قد خرج عن العقيدة المصرية ونصَّب نفسه إلهاً.

[عدل]تخريب الهرم

خارطة لمجمع اهرمات الجيزة
لم يسلم هرم الملك "خوفو" من التدمير على مر العصور، فقد أشار "ديودور الصقلّي" إلى أنّ قمة الهرم الأكبر منصّة يبلغ عرضها حوالي 3 أمتار وطولهامترين. لكنّ أعلى الهرم ليس منصة وإنما هريم ربما كان مغطى بالذهب. وُقِد جدُمِّر زء من كسائه وفُقِد. كما تمّ تفكيك كثير من أحجار الهرم في عهد السلطان صلاح الدين لاستعمالها في بناء السدود.

[عدل]السور المحيط بالهرم

كان يحيط بهرم الملك خوفو سور لا تزال بقاياه قائمةإلى الآن في الجهتين الشرقية والشمالية، على مسافة 20 م من قاعدة الهرم.

[عدل]مخاطر

يحذر عدد من الخبراء ومنهم جورج رفعت رئيس المجلس الأعلى المصري للآثار سابقا و{الوزير السّابق للآثار في مصر} من مخاطر الزحف العمراني العشوائي نحو الجيزة وتعبيد وشق الطرق أو الأنفاق قرب المنطقة. وقد سبق للحكومة المصرية أن بدأت فعلاً في أواسط التسعينيات بشق طريق سريع قرب الأهرامات. إلا أن غضب وتهديد اليونيسكو بشطب الأهرامات من لائحة التراث العالمي جعل الرئيس المصري يأمر بوقف مشروع الطريق، وتطالب وزارة الإسكان ببناء نفق جنوب الأهرامات إلا أن وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للآثار يرفضان المشروع، ما دفع الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى طلب رأي اليونيسكو بشأن هذه المسألة.

الجـزائـر

علم الجزائر
العلم
الجزائر أو رسمياً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية. تقوم الدولة على ثوابت وطنية هي الإسلام والعروبة والأمازيغية والأرض والتاريخ الطويل والثقافة المشتركة التي تجمع الأمة الجزائرية.
الجزائر أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة، والعاشر عالميا. المرتبة التي صعد إليها بعد انفصال جنوب السودان عن السودان في 9 يوليو 2011.[13] تقع في شمال غرب القارة الأفريقية، تطل شمالا على البحر الأبيض المتوسط ويحدها من الشّرق تونس وليبيا ومن الجنوب مالي والنيجر ومن الغرب المغرب والصحراء الغربية وموريتانيا.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في الإتحاد الإفريقي والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
تلقب بـبلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت 7 سنوات ونصف. وتلقب تاريخيا بأرض الإسلام نظرا لتعلق شعبها بالإسلام وانطلاق الفتوحات منها نحو الأندلس وإفريقيا.

الجغرافيا

يوجد الشريط الساحلي في الشمال على مسافة 1660 كم، من تونس شرقا إلى المغرب غربا. كما تقدر الحدود البحرية الجزائرية بـ 12 ميلاً بحريا شمال الساحل كمياه إقليمية وما بين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.
جغرافيا الجزائر
الشريط الساحلي 1660 كم (... ميلا)
البلدان المجاورة ليبيا، تونس، المغرب، الصحراء الغربية، موريتانيا، مالي والنيجر
التظاريس Algeria Topography.png

يبلغ طول حدود الجزائر البرية 6,343 كم تتوزع كالتالي:
علم ليبيا ليبيا 982 كم
علم تونس تونس 965 كم
علم المغرب المغرب 1,559 كم
علم الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية 42 كم
علم موريتانيا موريتانيا 463 كم
علم مالي مالي 1,376 كم
علم النيجر النيجر 956 كم
بالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة. كان ذلك:
  • مع تونس : اتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية . ثم اتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
  • مع المغرب : اتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
  • مع موريتانيا : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
  • مع مالي : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
  • مع النيجر : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.

    المناخ

    • مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء.
    • الهضاب، أمطارها أقل نسبة من الشمال، شتاءها مثلج ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
    • الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
    • تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.

    زلزالية الأراضي

    الصدع بين الصفائح التكتونية الإفريقية والأوراسية من خلال الشريط الساحلي بأكمله للجزائر
    يعتبر شمال الجزائر منطقة زلزالية نشطة ويعود السبب في ذلك إلى أن الجزء اشمالي من القارة الأفريقية وبخاصة الأطراف الشمالية للجزائر والمغرب تشكل منطقة تلتقي عندها الصفيحة الإفريقية بـالصفيحة الأوراسية إذ تنزلق هاتان الصفيحتان المتحاذياتان بحيث تتجه كل منهما في اتجاه مضاد لاتجاه الأخر، فتحدث الزلازل بفعل تعرض الحافات لقوى الدفع والحد الناجمة عن حركة الصفائح فيشتد التواتر تدريجيا، فإذا زاد عن ينبغي تصدع الصخور لتتخلص من توترها على نحو عنيف والذي يأخذ صورة الهزة الأرضية.
    ويعتقد أن معظم الزلازل الأرضية التي تتعرض لها الجزائر تكون نتيجة هذه العملية لأن حدود الاحتكاك بين حافات الصفيحتين الأفريقية والأوراسية تقع بشمال الجزائر وبالضبط فإن المنطقة التي يشملها ميكانيزم الاحتكاك بين الصفيحتين تمتد جنوبا داخل الأراضي الجزائرية على شكل طرح صخري.
    ومعظم الزلازل التي تحدث في الجزائر ذات قوة ضعيفة حيث تندر الحالات اتي تزيد فيها قوة الهزة عن 6 درجات، لأن معظم هذه الهزات تتبع في العادة بهزات ارتدادية لها طابع دوري قصير نوعا ما. ويمكن تقسيم الأراضي الجزائرية حسب درجة خطورة تعرضها للزلازل إلى أربعة مناطق رئيسية وهي :
  • المنطقة الأولى : وهي أقل المناطق تعرضا للخطر الزلزالي وتغطي كل الولايات الصحراوية : أدرار، بشار، ورقلة، إليزي، تندوف، الوادي، غرداية وتمنراست إضافة إلى تلمسان.
  • المنطقة الثانية : وتتعرض لخطر الزلازل بدرجة ضعيفة وتغطي ولايات : سوق أهراس ،أم البواقي ،تبسة ،باتنة ،خنشلة، بسكرة، مسيلة، الجلفة، الأغواط وتيارت، سعيدة والبيض، سيدي بلعباس و النعامة.
  • المنطقة الثالثة : معرضة لخطر الزلازل بدرجة متوسطة وتضم : الطارف، عنابة، قالمة وقسنطينة، سكيكدة وجيجل، ميلة، سطيف، بجاية، تيزي وزو، برج بو عريريج، البويرة، بومرداس، الجزائر العاصمة، المدية وتيبازة، تيسمسيلت وغليزان، مستغانم، معسكر، وهران وعين تيموشنت.
  • المنطقة الرابعة : وهي أخطر المناطق وأكثرها تعرضا لخطر الزلازل العنيفة وتشمل ولايتي الشلف وجزءا من عين الدفلى وتيبازة.
والملفت للملاحظة أن المنطقتين الثالثة والرابعة الأكثر تعرضا لخطر الهزات الأرضية، تتمركز بها أهم المدن والمنشأت الاقتصادية والبنى التحتية وحيث التركيز السكاني والاقتصادي كثيف جدا وبالتالي فإن احتمال حدوث هزات عنيفة بهاتين المنطقتين، يترتب عليه حدوث كوارث بشرية ومادية حادة وبالغة الخطورة على الاقتصاد الوطني وعلى سلامة السكان كما حدث في أخطر الزلازل التي عرفتها الجزائر في الشلف (عامي 1954، 1980) وهو ما يقتضي إتخاذ إجراءات السلامة والوقاية للحد من المخاطر هذه الظاهرة الطبيعية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد الجزائري وعلى السكان.

المجاري المائية


تتواجد في الجزائر عدة مجاري مائية تسمى بالأودية لعدم انتظام مجاريها وتذبذب تدفق مياهه، وتتركز معظمها في الوسط والشمال الشرقي للجزائر منها : وادي الصومام، وادي مزفران، وادي سيبوس، وادي الرمل، وادي مجردة، وادي المقطع، وادي الحميز، وادي عين الحمام. ويعتبر أكبر وأطولها هو وادي الشلف الذي يتواجد في الشمال الغربي مع طول 725 كم ويصل في بعض الأحيان تدفق مياهه إلى 1500 م³/ثا، ومعظمها يأتي منبعها من جبال الأطلس التلي وتصب في البحر الأبيض المتوسط.
وفي الجنوب من منطقة التل، الأودية فيها ليست دائمة الجريان، وتتشكل بها بحيرات مالحة في المناطق الصحراوية، ولكنها مؤقتة بالنسبة لمعظمها كشط الحضنة وشط الشرقي. فالأودية الشمالية تصب في البحر الأبيض المتوسط بينما الأودية الجنوبية تنبع من الأطلس الصحراوي وتشكل أكبر احتياط للمياه في العالم، وهي تسمى بالمياه الجوفية وتسمى بطبقات المياه الألبينية وهو حسب التقديرات أكبر احتياطي للمياه العذبة في العالم وهي مدفونة تحت رمال صحراء الجزائر مع مساحة إجمالية تقدر ب900.000 كم² في منطقة أدرار وتمنراست.
بين الواحات، التي هي جزء من الشبكة المائية للبلاد وتشمل : جانت، غرداية، ورقلة، واد ريغ، تامنغست، تبلبالة، تيميمون، تقرت، طولقة، فلياش، زعاطشة. ويتم تغذية واحتي طولقة والزيبان بالشبكات المائية في الأوراس.وأخيرا، أغرغار يحتوي أيضا على كمية كبيرة من المياه الجوفية ويتم إرساء عدة مشاريع لحفر أبار مطورة لجذب المياه الجوفية منها مشروع بعين صالح.
وفي منطقة الأوراس الشرقية، يتواجد العديد من الأودية منها : واد الأبيوض، وادي عبدي، وادي الأحمر، وادي تاقا، سبخة مدغاسن، سبخة ذراع بولطيف، شط جندلي، واد المعذر، وادي الرمل في قسنطينة والواحات في كل من القنطرة والغوفي.ويوجد في المنطقة أيضا الينابيع الساخنة الساخنة مثل: حمام الصالحين بخنشلة، حمام المسخوطين بقالمة، واد شارف بولاية سوق أهراس.
 

لأصول العرقية واللغوية

عرف تاريخ الجزائر الطويل توافد مجموعات بشرية متنوعة فإضافة إلى الأمازيغ (البربر) وهم السكان الأصليون للجزائري، فقد ساهمت الدول والحضارات التي تتواجد بشكل أساسي في المنطقة الشمالية في اندماج مجموعات عرقية من أصول وثقافات مختلفة (فينيقيون ورومان ووندال وبيزنطيون وعرب وأتراك وغيرهم) ذابت في المجتمع الأمازيغي الذي حافظ على هوية مشتركة.
بعد اعتناق مجمل السكان الإسلام في وقت مبكر من الفتوحات الإسلامية كان التأثير اللغوي العربي محدودا جداً، غير أن هجرة أعداد معتبرة من القبائل العربية البدوية (بنو هلال وبنو سليم) من صعيد مصر في القرن 11 أدت إلى اختلاط العرب بالأمازيغ في مناطق واسعة وكان للإسلام الفضل في الانتشار السريع للعربية بين السكان من شمالي الصحراء والهضاب العليا بالغرب ثم انتشر التعريب في الممرات السهلية وسط الكتل الجبلية الشمالية وفي المدن الكبرى واستمر انتشار العربية ليشمل مناطق العنصر العربي فيها ضئيل كالجهة الشرقية لمنطقة القبائل الصغرى (منطقة القل بسكيكدة، ولاية جيجل ،شمالي ولاية ميلة)و أكثر منطقة الشاوية وهذا الانتشار لا يزال مستمراً إلى اليوم كنتيجة لاختلاط السكان في المدن الكبرى، أما المناطق الصحراوية الجنوبية فإضافة إلى القبائل البدوية العربية فقد وفدت إليها مجموعات زنجية كانت تعيش تحت سلطة قبائل الطوارق (التوارق) الأمازيغية المسيطرة وقد انتشرت العربية بدورها لا سيما بانتشار التعليم ونشوء المدن في المناطق الصحراوية بعد الاستقلال (1962).
تنقسم الأمازيغية إلى لهجات متنوعة يتفاوت التفاهم بين ناطقيها من لهجة إلى أخرى وهي -غالبا- متأثرة بنسب كبيرة باللغة العربية ولأنه لا توجد إحصائيات رسمية حول المجموعات العرقية أو اللغوية أو الدينية بالجزائر، لكن بالاستعانة بإحصائيات السكان في مختلف الولايات ومقارنتها بالمعلومات الميدانية ومن مصادر أجنبية - بتحفظ- يمكن استنتاج أن الأمازيغية تستعمل كلغة تخاطب أولى أساسا بولايات تيزي وزو وبجاية وقسم من ولايتي البويرة وبرج بوعريريج (اللهجة القبائلية) وبعض المناطق المتفرقة بولاية خنشلة وباتنة وأم البواقي (الشاوية) وفي مناطق بولايتي تنمراست وإليزي (اللهجة التارقية)، أما الاستعمال الأكثر شيوعا فهو بالتوازي مع استعمال العربية (مناطق بولايات بجاية والبويرة وبومرداس للهجة القبائلية) وفي معظم المناطق الحضرية بولايات أم البواقي وخنشلة وباتنة وقسم من ولاية تبسة وسوق أهراس وبسكرة وميلة وسطيف (اللهجة الشاوية) ومن جهة أخرى فإنه توجد جيوب منعزلة للغة الأمازيغية بولايات البيض وتيبازة ومناطق صحراوية وهي في طور الاندثار.
تأثرت العربية في الجزائر باللغة الأمازيغية بدرجات مختلفة من منطقة لأخرى. كما أدى الاحتلال الفرنسي الطويل إلى استعارة أعداد كبيرة من الكلمات الفرنسية خاصة في لهجات المدن بشكل يجعل اللهجة الجزائرية المدينية صعبة الفهم أو حتى غير مفهومة أحيانا بالمشرق العربي بالرغم من أن البنية اللغوية الأصلية للعربية في الجزائر بحذف الاستعارات الفرنسية تجعلها أقرب إلى اللهجات العربية البدوية في الشام والخليج العربي وأفصح من لهجات حواضر الشام ومصر فكثير من اللهجات الجزائرية ينطق فيها بكل أو معظم الأحرف العربية التي تغيب عن اللهجات الشامية والمصرية (الجيم، القاف، الثاء ،الظاء).

الأديان

الأديان في الجزائر, 2010
الديانة

النسبة
الاسلام
  
99.9%
مسيحية
  
0.1%

الجزائر بلد موحد - أساسا- دينيا ومذهبيا، فالإسلام يعتنقه معظم السكان (99.9 بالمائة على الأقل)و قد زال التأثير الجزئي للمسيحية بعد الفتح الإسلامي وانتشر الإسلام ليكون الدين الأوحد باستثناء فئة يهودية تدعمت بنزوح اليهود الأندلسيين مباشرة أو عبر دول أروبية أخرى وفي العهد العثماني كان المسيحيون بالبلاد من الأسرى الأوروبيون وحتى بعد الاحتلال الفرنسي ورغم محاولات مكثفة للتنصير فإن النتائج كانت هزيلة ولم تسفر سوى عن بعض الأشخاص وبعض القرى المنعزلة بمنطقة القبائل بشكل أساسي اعتنقت المذهب الكاثوليكي.
لكن في سنوات التسعينات من القرن 20 عادت وتسارعت عمليات التنصير بدعم خارجي في مناطق متعددة من البلاد مما أسفر عن تنصر بضعة آلاف اعتنقوا أساسا مذاهب بروتستانتية إنجلية في مناطق بولايات تيزي وزو وبجاية بشكل علني وبشكل سري في مناطق مخلفة لاسيما المدن الكبرى وهذا بسبب حساسية الجزائريين الشديدة تجاه المتنصرين أما اليهود فقد هاجر معظمهم في بداية الاستقلال ولم تبق سوى مجموعة صغيرة.
المذاهب المنتشرة في الجزائر هي المذهب السني في معظم البلاد باستثناء أقسام من ولاية غرداية وورقلة حيث لا تزال توجد مناطق تتبع المذهب الإباضي ولا تشكل سوى نسبة ضئيلة من السكان ويتبع أهل السنة عامة الفقه المالكي المنتشر في معظم شمال وغرب ووسط إفريقيا.



فنار بورسعيد القديم

فنار بورسعيد القديم
فنار بورسعيد القديم أو منارة بورسعيد (بالإنجلزية:The Lighthouse of Port Said) يعد واحدا من أهم المعالم السياحية والأثرية في مدينة بورسعيد في مصر حيث يمثل نموذجا فريدا لتطور عمارة القرن التاسع عشر بالمدينة.
يقع فنار بورسعيد الذي نشأ عام 1869 ضمن دائرة حي الشرق أحد الأحياء القديمة والشهيرة ببورسعيد وكان يعرف قديما بحي الإفرنجي ,ويطل الفنار بواجهته الرئيسية ناحية الشرق علي شارع فلسطين "السلطان حسين سابقا" ومن الناحية الغربية علي شارع ممفيس "محمود صدقي سابقا" ومن الناحية الشمالية علي شارع الطائف ومن الجنوب علي شارع الجبرتي. بالقرب من النهاية الداخلية لحاجز الأمواج الغربي للقناة.

تاريخ الفنار

أنشيء هذا الفنار طبقا لما جاء بالوقائع المصرية في عهد "الخديوي إسماعيل" في يونيه 1869 م وكان عمله الفعلي في فبرايــر1870 م فعندما اتخذت الخطوات العملية لإنشاء بورسعيد كميناء بحري اثر اجتماع "ديليسبس" بالموقع في 25 أبريل 1859 م ,اتخذت عدة قرارات من بينها إقامة فنار لإرشاد السفن لموقع الميناء الجديد لتهتدي بنوره السفن الـتي تتردد علي المدينة قبل افتتاح القناة، لذلك كلف ديليسبس مجموعة من العمال الأوربيين بإنشاء فنار بقرب الـحد الجنوبي لحاجز الأمواج الغربي فكان عبارة عن دعامات من الخشب فوقها الفانوس يبلغ ارتفاعه (20م) وانتهى من إنشائه في يوليو 1859 م وكان يضيء لمسافة 25 ميلا ,وكانت تلك المسافة تفي بالغرض المطلوب مـن إنشائه في بادئ الأمر، وأستمر هذا الفنار يفي بالغرض حتي يونيه 1869 م.
ويصف "علي باشا مبارك" هذا الحدث فيقول: "ولما قرب انتهاء أشغال القناة وتهيؤ لسير المراكب فيه أمعن النظر في ضرورة تنوير ساحل البحر المتوسط فيما بين الإسكندرية وبورت سعيد فنارات في نقاط معينة من الساحل لتهتدي بنورها السفن التي تتردد علي القناة فعقد لذلك مجلس من علماء فرنسا وغيرهم وحصل اختيار النقط بمعرفة المهندسين من البحارة وغيرهم ,وصدر أمر الخديوي إسماعيل باشا إلى الكومبانية بعمل تلك الفنارات علي طرف الحكومة المصرية فعمل أربعة فنارات واحد في ساحل رشيد وأخر في البرلس والثالث بالقرب من برج العزبة عند مصب فرع دمياط والرابع في مدينة بورت سعيد بقرب مبدأ المولص الغربي".
ثم يضيف: "وقبل عمل هذه الفنارات نزلت في المزاد بين المقاولين وذلك سنة تســـع وســتين وثمانمائة والف ,فرسا فنار رشيد والبرلس ودمياط علي كومبانية فرنسا، ورسا فنار بورسعيد علي كومبانية أخرى والثلاثة الأخرى من الحديد والرابع -فنار بورسعيد- من الصخور الصناعية -الخرسانة المسلحة- ولأجل التمييز بينها وعدم التباس أحدهما بالأخر لرائيها ممن يعرف أوضاعها جعل لكل واحد منها وضع يخصه، ففــنار رشيد متحرك وأنواره متنوعة إلى أبيض وأحمر تتغير الحمرة إلى البياض وعكسه بعد كل عشر ثوان والبرلــس ثابت بنور واحد يضيء في خمسة أثمان الأفق أما دمياط فمتحرك ونوره أبيض غير ثابت يظهر ويختفي بعد كل دقيقة وفنار بورسعيد مضطرب مرتعش كهربائي له بعد كل ثلاث ثوان غمضة وانفتاح".
ونلاحظ إن فنار بورسعيد الذي شيد من الخشب في عام 1859 م قبل افتتاح قناة السويس للملاحة والذي كان يقع بالقرب من الحد الجنوبي لحاجز الأمواج الغربي قد تم ايقافة بعد بناء الفنار الجديد موضوع البحث والذي ما زال قائما عند نهاية الحاجز الغربي من ناحية الشمال على مدخل القناة منذ عام 1869 م.

الوصف المعماري للفنار

شيد الفنار علي قاعدة بالقرب من النهاية الداخلية لحاجز الأمواج الغربي للقناه محاطا بالأحجار الضخمة لصـد الأمواج من جميع الجهات عند الافتتاح. وما زال الفنار يحتفظ بتخطيطه الأصلي علي الرغم من الإضافات التي استحدثت فيه ,حيث يتكون من برج مثمن المسقط من الخارج في الوسط شيد من الخرسانة المسلحة يرتفع لمسافة (56م) بما في ذلك الفانوس الزجاجي ,ومدمج في بدن البرج جناحين شمالي وجنوبي كل منهما من طابقين من الحــجر تحتوي علي غـرف ومكاتب كانت تستخدم سكن للملاحظين والإداريين والجناح الشمالي متصل ببدن برج الفنار عن طريق باب أو ممـر في الطابق الأرضي في الناحية الجنوبية الشرقية. ويمثل برج الفنار وجناحيه الشمالي والجنوبي مستطيل منتظم الأبعاد يشغل مساحة 30 طول×6م عرض 180م2 بخلاف المساحة المضافة للجناح الشمالي من ناحية الغرب والتي تبلغ 80 ,16 ×10, 4م عرض. ويتميز التخطيط الأصلي للفنار وملحقاته بالتناظر والتماثل من حيث المساحة وتوزيع الأبواب والنوافذ -خاصـة جناحيه الشمالي والجنوبي- "استراحة ومكاتب الملاحظين".
يطل برج الفنار وملحقاته بواجهته الرئيسية ناحية الشرق المطلة علي ميناء بورسعيد علي شارع فلسطين "السلطان حسين سابقا". حيث تحتفظ هذه الواجهة بعناصرها الأصلية من عصر البناء فهي تمتد بطول (30م) من أقصي الشمال الي أقصي جنوب المبني ويبلغ ارتفاعها (8م) حتي نهاية الطابق الأول للجناحين الشمالي والجنوبي. ويمكن تقسيم الواجهة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :-
أولا:القسم الأوسط (البرج والفانوس):
يشغله برج الفنار حيث يطل بقاعدته من أسفل علي هذه الواجهة بثلاثة أوجه من أضلع مثمن برج الفنار بعرض (90,9م) وارتفاع (56م) حتي نهاية غرفة العدسة والآت التنوير "الفانوس" حيث ترتد قاعدته من الخارج الي الداخل بواسطة ثلاثة ارتدادات بارتفاع (2م) عن سطح الأرض حتي تصل إلى مدخل الفنار والذي يتوسـط بدوره الوجه الأوسط من أوجه أضلع المثمن الثلاثة ,وهو مدخل غائر (50سم) نظم في كتلة تبرز عن سمـت الواجهة وتصل إليه عن طريق سلم من أربع درجات تؤدي الي صدفة "بسطة" اتساعها (40 ,1م) وعلي بعد (10, 1م) منها نصل الي فتحة باب الفنار وهو باب مستطيل اتساعه (4 ,1م) وارتفاع (60 ,3م) يؤدي إلى ممر خلف الباب الخشبي بطول (40، 2م) تؤدي إلى ردهة المدخل. ويغلق علي فتحة باب الفنار باب خشبي ذو مصراعين متماثلين يبلغ ارتفاعه (2,60م) وأتسـاعه (1,40م) وعلي ارتفاع (4م) من بداية عقد الباب نصل إلى إطارين بارزين من الحجر يستخدمان كحلية زخرفيه ويحددان نهاية الطـابق الأول لبرج الفنار من الخارج. ثم ينطلق في الفضاء باقي مثمن برج الفنار بانحدار طفيف الي الداخل بانسـياب ورشاقة حتي نصل الي إفريز حجري بارز حوالي (30سم) يزخرف ويحيط ببرج الفنار من الخارج علي ارتفاع (32 م)من نهاية الاطارالسابق. ويمثل الإفريز قاعدة غرفة "مراقبة تشغيل العدسة والأنوار" وعلي ارتفاع ثمانية أمتار من هذا الإفريز نصل الي الشرفة الحجرية التي تبرز إلى الخارج عن جدار البرج بحوالي (75سم) وهي محمولة علي إطارين بارزين كما يحيط بالشرفة درابزين من قوائم حديدية، ويعلو الشرفة الطابق الأخير غرفة العدسة والمصابيح "الفانوس" وهي ذات بدن أسطواني يبلغ ارتفاعه حوالي خمسة أمتار مقسم إلى جزئيين، القسم ناحية الشمال صنع من الزجاج الشفاف ليتمكن الضوء من النفاذ لإرشاد السفن لموقع الميناء أما القسم الثاني الجنوبي فهو من الحديد ,ويلي هذا البدن الأسطواني خوذة حديدية يبلغ ارتفاعها حوالي (2م) وقد شكلت علي هيئة بصلية قطاعها عقد مدبب يعلوها رقبة أسطوانية يتكئ عليها القبة الثانية وهي علي هيئة قمعية يخـرج من مركزها سفود حديدي يحمل العلامات الملاحية في نهاية برج الفنار.
ثانيا:القسم الشمالي:
يشغله الجناح الشمالي وكان يستخدم مع الجناح الجنوبي كاستراحة ومكاتب للعاملين وملاحظين الفنار ,وهو عبارة عن مساحة مستطيلة مكونة من طابقين وقد أدمج في المبـني إضافة في الناحية الغربية بطول (80, 16×10, 4م). أما الطابق الأول فنصل إليه عن طريق سلم داخلي من الخشب وهو سلم ببئر مفتوحة مكون من قلبتين وصـدفه "بسطة" وهو من الخشب تبلغ عدد درجاته 21 درجة ويشمل الطابق الأول علي أربعة غرف وطرقة وحمام.
ثالثا:القسم الجنوبي:
يشغله الجناح الجنوبي وهو عبارة عن مساحة مستطيلة مكونة من طابقين بطــول (60, 10م×6م عرض ×40,8م ارتفاع) وهو علي مساحته الأصلية وهو متشابه تماما مع الجناح الشمالي إلا من بعــض التعديلات الحديثة في أبواب وشبابيك الطابق الأرضي والطابق الأول.

الوضع المعماري والانشائي

يعتبر هذا الفنار أول منارة بنيت بالخرسانة المسلحة في العالم، وقد اشرف على بنائه المهندس الفرنسي الشهير فرنسوا كونييه,وما يميزه ليس فقط أسبقيته في مادة البناء ولكن أيضا استمراره وثباته طوال هذا الوقت حيث تعتبر هذه هي المرة الأولي التي يستخدم فيها هذا النوع من الأعمال في البناء إذ قام البناءون يوما بعد يوم برص طبقات يصل سمكها من 20 إلى 25 سم ,ثم راكموها بدقها بعضها على بعض ,ولضمان تماسك المكونات ككل ,كان يتم تدعيم الخليط داخليا بدعامات بناء حديديه مسطحة تُرص اما بتوجيهها نحو مركز مشترك موحد أو بزوايا عمودية قائمة. وكان هذا بمثابة ابتكار وتجديد: إذ تم استخدام الخرسانة منذ ذلك الحين كمادة بناء مستقلة ,وليس فقط كمادة للحشو ,مع تدعيمها ,فضلا عن ذلك بدعامات معدنية. فلقد كان ذلك ببساطة عبارة عن اختراع الخرسانة المسلحة. استخدم الحجر في بناء ملحقات الفنار الجناحين الشمالي والجنوبي بسمك 50 سم وبنيت الإضافة في الناحيــة الغربية من الجناح الشمالي بالطوب الأحمر ,وبني برج الفنار بالخرسانة المسلحة ويوجد سلم حلزوني من حديد الزهر للصعود لفانوس الفنار قمة البرج بواسطة 290 درجة متكيف مع الحـيز الضيق –قطر البرج الداخلي 4.40 سم- والذي لا يسمح باستخدام السلم ذي القلبات الممتدة ,وكسيت جدران الفنار الداخلية بطبقة من الدهان باللون الأبيض ودهنت جدران الملحقات الداخلية والخارجيـــة باللون الأصفر الغامق كما كسيت أضلع المثمن الخارجية من ناحية الشمال باللون الأبيض والأسود بشـكل تبادلي لأغراض الإرشاد النهاري. يذكر ان الفنار كان يتميز بوجود كرة أعلى البرج كانت تستعمل لتعيين الوقت من خلال احداث صوت دوي ناتج عن سقوطها بفعل هواء الاستيم يُسمع يوميا في تمام الساعة الثامنة صباحا ومنتصف اليوم والساعة الرابعة عصرا.

التصور المستقبلي

ينادي الكثير من المثقفين والمواطنين حاليا بالحفاظ على الفنار واستغلال قيمته الأثرية والتاريخيه الكبيرة فضلا عن موقعه المميز في مواجهة قناة السويس والممشى السياحي ببورسعيد بتحويله إلى متحف بحري, خصوصا وانه لم يعد يستخدم في إرشاد السفن بعد إنشاء فنار جديد بالمدينة.